responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 235
هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم العلي العظيم باسمك الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار باسمك اله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم باسمك الله الذي لا إله إلا هو الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى باسمك الله الذي هو نور السموات والأرض الحي الذي لا يموت ألحد ذو الطول لا إله إلا هو وإليه المصير ذو الحول بديع السموات والأرض القديم ذو الجلال والإكرام باسمك الله الذي لا إله إلا هو الأول والآخر الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ذو المعارج والقوي بعز اسمك الذي تنشر به الموتى وتحيي به وتنبت به الشجر وترسل به المطر وتقوم به السموات والأرض بعز اسمك الذي لا إله إلا هو الملك القدوس ولا يمس اسم الله نصب ولا لغوب تعالى اسم الله ولا قتراب علمه ولثبات اسم الله الذي لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى الذي هذه الأسماء منه وهو منها الذي لا يدرك ولا ينال ولا يحصى استجب لدعائي وقل له يا الله كن فيكون ثم تبدأ بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تصلي على محمد عبدك ورسولك أفضل ما صليت على أحد من خلقك أجمعين آمين. ويروى عبد الرزاق الطبسي بسند تألف عن ابن عباس رفعه من كانت له حاجة إلى الله فليقم في موضع لا يراه أحد وليتوضأ وضوأ سابغاً وليصل أربع ركعات يقرأ في كل ركعة منها الفاتحة مرة وقل هو الله أحد، في الأولى عشراً وفي الثانية عتشرين وفي الثالثة ثلاثين وفي الرابعة أربعين فإذا فرغ من صلاته قرأ قل هو الله أحد أيضاً خمسين وصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - سبعين وقال لا حول ولا قوة إلا بالله سبعين فإن كان عليه دين قضى الله دينه وإن كان غريباً ره الله وإن كان عليه ذنوب مثل عنان السماء يعني السحاب ثم أستغفر ربه ليغفر له وإن لم يكن له ولد يرزقه الله فإن دعاه إجابه وإن لم يدعه يغضب عليه وكان يقول لا تعلموها سفهاءكم فليستعينوا بها على فيقهم وعن وهيب بن الورد قال بلغنا أنه من الجعاء الذي لا يرد أن يصلي العبد اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بأم القرآن وآية الكرسي وقل هو الله أحد فإذا فرغ خرساً جداً ثم قال سبحان الذي لبس العز وقال به سبحان الذي تعطف بالمجد وتكرم به سبحان الذي أحصى كل شيء بعلمه سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان ذي المن والفضل سبحان ذي العز والتكرم سبحان ذي الطول اسألك بمعاقد العز من

اسم الکتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست