اسم الکتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 188
(عند دخول المساجد والمرور بها والخروج منها)
وأما عند المرور بالمساجد ودخولها والخروج منها فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال إذا مررتم بالمساجد فصلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أخرجه إسماعيل القاضي وعن فاطمة ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنها قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم ثم قال اللهم إغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على محمد وسلم ثم قال اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن وليس إسناده بمتصل وهو عندنا في حديث الفاكهي ومن طريقه أخرجه ابن بشكوال.
وعن أبي حميد أو أبي اسيد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل أحدكم في المسجد فليسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج من المسجد فليسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ليقل اللهم افتح لي أبواب فضلك أخرجه الطبراني والبيهقي في الدعاء وأبو عوانة في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن السني وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وأصله في مسلم. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: علم النبي - صلى الله عليه وسلم - الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل المسجد أن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقول اللهم اغفر لنا ذنوبنا وافتح لنا أبواب رحمتك فإذا خرج منه قال مثل ذلك لكن يقول افتح لنا أبواب فضلك أخرجه الطبراني وابن السني وسنده ضعيف جداً وعن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد قال بسم الله اللهم صل على محمد وإذا خرج قال بسم الله اللهم صل على محمد أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة له وفي سنده من لا يعرف وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وليقل اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم أخرجه النسائي في اليوم والليلة وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم في مستدرجه وقال
اسم الکتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 188