responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول الأحمد في أحكام في حرمة المسجد المؤلف : السهلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 367
التمهيد:
في تعريف المسجد وبيان أهميته ومكانته وفضل عمارته
تعريف المسجد:
المسجد لغة: هو مفعل بالكسر اسم لمكان السجود.
والفتح اسم للمصدر.
والمَسْجَدُ بالفتح: جبهة الرجل حيث يصيبه ندب السجود[1].
والمسجد شرعاً:
هو كل موضع من الأرض لقوله صلى الله عليه وسلم: “جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً” [2].
وهذا من خصائص هذه الأمة قال القاضي عياض:
“لأن من كان قبلنا، كانوا لا يصلون إلا في موضع يتيقنون طهارته، ونحن خصصنا بجواز الصلاة في جميع الأرض إلا ما تيقنا نجاسته”[3].
وقال القرطبي: “هذا ما خص الله به نبيه، وكانت الأنبياء قبله إنما أبيحت لهم الصلوات في مواضع مخصوصة كالبّيع والكنائس” [4].
قال الزركشي: ولما كان السجود أشرف أفعال الصلاة لقرب العبد من ربه اشتق اسم المكان منه فقيل مسجد، ولم يقولوا مركع.

[1] انظر لسان العرب 3/204، المصباح المنير 1/316، تاج العروس 2/371، الصحاح 2/483.
[2] أخرجه البخاري 1/86 في كتاب التيمم في أول كتاب التيمم. ومسلم 1/371 في كتاب المساجد ومواضيع الصلاة في أوله.
[3] انظر شرح صحيح مسلم 5/4، إعلام الساجد بأحكام المساجد 27.
[4] انظر الجامع لأحكام القرآن 2/78، إعلام الساجد بأحكام المساجد 27.
اسم الکتاب : القول الأحمد في أحكام في حرمة المسجد المؤلف : السهلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست