اسم الکتاب : القاعدة الذهبية لا ضرر ولا ضرار المؤلف : ابن رجب الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 39
احتراز واجب
وبكل حال، فالنبى - صلى الله عليه وسلم - إنما نفى الضرر والضرار، بغير حق.
فأما إدخال الضرر على أحد بحق: أ - إما لكونه تعدى حدود الله، فيعاقب بقدر جريمته.
ب - أو كونه ظلم غيره، فيطلب المظلوم، مقابلته بالعدل، فهذا غير مراد قطعا.
وإنما المراد، إلحاق الضرر بغير حق، وهذا على نوعين: أحدهما: أن لا يكون في ذلك غرض سوى الضرر بذلك الغير، فهذا لا ريب في قبحه وتحريمه.
وقد ورد في القرآن النهى عن المضارة في مواضع:
اسم الکتاب : القاعدة الذهبية لا ضرر ولا ضرار المؤلف : ابن رجب الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 39