responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرائض المؤلف : عبد الكريم اللاحم    الجزء : 1  صفحة : 107
ويضرب الوفق في كامل الموافق، والمباين في كامل الآخر، مثال ذلك (6، 8، 9) ستة، ثمانية، وتسعة.
ننظر بين الستة والثمانية فنجد بينهما توافقا بالنصف، وإذا ضربنا وفق أحدهما في كامل الثاني كان الحاصل أربعة وعشرين (24) فننظر بينهما وبين التسعة فنجد بينها توافقا بالثلث، وإذا ضربنا وفق أحدهما في كامل الآخر كان الحاصل اثنين وسبعين (72) وهو أقل عدد ينقسم على كل من الأعداد الثلاثة بلا كسر، ولو وجد عدد رابع كعشرة مثلا نظرنا بينهما وبين الاثنين والسبعين وعملنا كما سبق.
(د) ما تستعمل فيه النسب الأربع: تستعمل النسب الأربع في النظر بين الرؤوس مع بعضها، وبين المسائل مع بعضها، وبين مقامات الفروض.
وتستعمل المباينة والموافقة خاصة في النظر بين الرؤوس والسهام، بين المسائل والسهام [1] .

[معنى التأصيل وكيفيته]
5 - التأصيل ويتضمن ثلاث فقرات: (أ) معنى التأصيل: التأصيل لغة: التأسيس ووضع الأصل، وهو ما يبنى عليه غيره.
واصطلاحا: تحصيل أقل عدد يخرج منه فرض المسألة أو فروضها بلا كسر.
(ب) كيفية التأصيل: أولا: كيفية التأصيل إذا لم يكن في المسألة فروض: إذا لم يكن في المسألة فروض بأن كان الورثة كلهم عصبة جعل أصل المسألة من عدد رؤوس الورثة بجعل الذكر عن أنثيين.

[1] وسيأتي بيان ذلك في مواضعة إن شاء الله.
اسم الکتاب : الفرائض المؤلف : عبد الكريم اللاحم    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست