responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 55
(1/119-120 رقم 18) .
وتابعه موسى بن عبيدة: أخبرني هود بن عطاء، عن أنس، به بنحوه. وفيه أن أبا بكر قال: كرهت أن أقتله وهو يصلي، وقد نَهيتَ عن قتْل المصلِّين.
أخرجه أبو يعلى (رقم90، 4143) ، والآجري في «الشريعة» (1/349-351 رقم 50) .
قلت: وموسى بن عبيدة متروك. قاله الهيثمي في «المجمع» (6/277) ، وفيه هود بن عطاء، قال بن حبان: «لا يحتج به، منكر الرواية على قلّتها» . انظر: «لسان الميزان» (6/201) .
وله طريق ثالثة، يرويه عبد الرحمن بن شريك: ثنا أبي، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس، به نحوه.
أخرجه البزار (رقم 1851 - «زوائده» ) .
قلت: وهذا إسناد فيه ضعف من أجل شريك وابنه. وقول الهيثمي في «المجمع» (6/227) : «رواه البزار باختصار، ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم» فيه لين.
وله طريق رابعة، يرويه أبو معشر عن يعقوب بن زيد بن طلحة، عن زيد ابن أسلم، عن أنس بنحوه، وفيه: «لو قتل اليوم ما اختلف رجُلان منْ أُمَّتي حتى يخرج الدجال» . وفيه قول أبي بكر: «ورأيت للصلاة حرمة وحقّاً» .
أخرجه أبو يعلى (6/340-342 رقم 3668) ، وابن مردويه -كما في «تفسير ابن كثير» (2/607-608) -، وأبو نعيم في «الحلية» (3/226-227) ، وأخرجه الآجري في «الشريعة» (1/309-311 رقم 25) مختصراً دون الشاهد، ثم وجدته عنده مطولاً بالشاهد (1/346-349 رقم 49) وإسناده ضعيف، أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السِّندي، ضعيف، قد أسن واختلط.

اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست