responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 464
بمئة دينار للعبور إلى الشام [1] ، ثم يزيد آخر النهار» .
ثالثاً: أخرج عبد الرزاق في «المصنف» (11/373-374) ، والحاكم في «المستدرك» (4/504 رقم 20779) ، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» ([1]/313-314) ، وابن العديم في «بغية الطلب» ([1]/367، 511) من طرق عن المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: شكي إلى ابن مسعود الفرات، فقالوا: نخاف أن ينفتق علينا، فلو أرسلت من يَسْكُره [2] ، فقال عبد الله: «لا نَسْكُره، فوالله ليأتين على الناس زمان لو التمستم فيه ملء طست من ماءٍ ما وجدتموه، وليرجعنّ كل ماء إلى عنصره، ويكون بقية الماء والمسلمين بالشام» لفظ عبد الرزاق.
ولفظ الحاكم: «يوشك أن تطلبوا بفراتكم [3] هذا ماء فلا تجدونه ... » بنحوه.
ورجاله ثقات، إلا أنه منقطع.
وفي رواية الحاكم: «عن القاسم عن أبيه» ، وقال:
«صحيح الإسناد» ، ووافقه الذهبي، وأقرّهما شيخنا الألباني -رحمه الله تعالى- في «السلسلة الصحيحة» (3078) بقوله:

[1] وأخرج سعيد بن منصور -ومن طريقه ابن العديم في «بغية الطلب» (1/506) بسند لين عن ابن مسعود، قال: «طريق المسلمين هاربين من الدجال: ملطاط الفرات إلى الشام» .
والملطاط: طريق على ساحل البحر، ومنه قول رؤبة:
نحنُ جمعنا الناس بالمِلطاطِ ... في وَرْطة، وأيُّما إيراط
انظر: «لسان العرب» (7/390) مادة (لطط) .
[2] في «القاموس» (406) : «سكر النهرَ يسْكُرُه سَكْراً: سدَّ فاه» .
[3] تحرف في مطبوع «المستدرك» إلى «قراكم هذه» ، وفي مطبوع «إتحاف المهرة» (10/307 رقم 12816) إلى: «بقرآنكم» !
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست