اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 448
وأخرجه هشام بن عمار في «حديثه» (ص 161 رقم 73) وأحمد في «المسند» ([2]/402) والطبراني في «المعجم الصغير» ([1]/385 رقم 644 - «الروض الداني» ) و «الأوسط» (7/24 رقم 6743 - ط. الحرمين) بسندٍ ضعيف عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «يوشك أن يرجع الناس إلى المدينة، حتى تصير مسالحهم بسَلاح» .
وأخرجه الحاكم ([4]/511) بسند صحيح عن أبي هريرة، قال: «يوشك أن يكون أقصى مسالح المسلمين سلاح» [1] ، وسلاح قريب من خيبر [2] .
ومعنى (مسالح) جمع (مَسْلَحة) ؛ «وهي كالثغر والمَرْقب، يكون فيه أقوام يرقبون العدو، لئلا يطرقهم غفلةً» [3] .
و (سَلاح) موضع أسفل خيبر [4] ، وهو حد بينها وبين المدينة.
وظاهره أن المسلمين يحاصرون في المدينة إلى جهة خيبر، وأن خيبر وما وراءها تصيبها الغربة التي تحل بسائر الأقطار، ولا حول ولا قوة إلا بالله. [1] قال أبو حاتم الرازي في «العلل» (2/317 رقم 951) عن الموقوف: «أشبه» ، وهذا الذي صوبه الدارقطني في «العلل» (3/ق215/ب) ، وانتصر له صاحب «مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل» (1/261-266 رقم 7) .
وفي رواية عند ابن ماجه (4094) بإسنادٍ ضعيف جدّاً: «حتى تكون أدنى مسالح المسلمين ببَوْلاء» من حديث عمرو بن عوف. [2] هذه العبارة مدرجة من كلام الزهري، فعند أبي داود -في حديث ابن عمر السابق- حدثنا أحمد بن صالح عن عنبسة، عن يونس، عن الزهري، قال: ... وذكرها، والإدراج كثير من الزهري -رحمه الله- في الأحاديث. [3] «النهاية في غريب الحديث» (2/388) ، ونحوه في «مجمع بحار الأنوار» (3/97-98) . [4] المرجعان السابقان، و «المغانم المطابة في معالم طابة» (2/844) ، و «فضائل الشام» (118) لابن رجب.
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 448