responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 442
وهذا محمول على حديث الباب، والظاهر أن المراد بهذا الخليفة؛ هو: (المهدي) [1] الفاطمي، الموعود المنتظر، لتظاهر الأدلة على ذلك، وقد ذكرنا جملة الأحاديث الواردة فيه -عليه السلام-، في (اليقظة) ؛ فراجعْهُ» [2] .
قال أبو عبيدة:
يدل عليه رواية داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد وجابر، وذكراه مرفوعاً مختصراً بلفظ: «يكون في آخر الزمان خليفة، يقسم المال ولا يعده» .
أخرجه مسلم (2913، 2914) بعد (69) ، وأبو يعلى (1216) ، وأحمد (3/333) ، والحاكم (4/454) .
وأخرجه أحمد (3/98) عن مجالد، عن أبي الوَدَّاك، عن أبي سعيد، قال:
قلت: والله ما يأتي علينا أمير إلا هو شرٌّ من الماضي، ولا عام إلا وهو شرٌّ من الماضي. قال:
لولا شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت مثل ما تقول، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إن من أمرائكم أميراً يحثي المال حثياً، ولا يعدُّه عدّاً، يأتيه الرجل يسأَلُهُ، فيقول: خُذْ، فيبسُطُ الرجلُ ثوبَه فيحثي فيه -وبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم

[1] وقع التصريح باسمه في معرض السياق المذكور في أحاديث عديدة، لا يتّسع المقام لسردها، انظرها في: «البرهان في علامات مهدي آخر الزمان» (2/534-553 رقم 23-40) ، و «أحاديث المهدي» لعبد العليم البستوي (ص 209، 260، 266) .
[2] «السراج الوهاج» (11/381-382) ، ويعجبني ما بوب بعضهم عليه (سعة المال الكائن في آخر خليفة لهذه الأمة) .
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست