responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 423
قال القزويني في كتابه «التدوين في أخبار قزوين» [1] :
«قوله: «لم أكن في شيء أحرص» ، وفي بعض النسخ: «لم أكن في سني» ، وهما صحيحان.
وقوله: «وقال هكذا بيده» ؛ يعني: أشار، يقال: قال بيده، وقال بعينه، كأن السبب في التعبير عن الإشارة بالقول أن الإشارةَ تُفهِمُ المقصودَ إفهام اللفظ.
وقوله: «نعالهم الشعر» ؛ أي: نعالهم من ضفائر الشعر، أو من جلود غير مدبوغة بقيت عليها الشعور، وذكر أنه يحتمل أنه أشار به إلى وفور شعورهم، وانتهاء طولها إلى أن يطأوها بأقدامهم أو أن يقرب من الأرض.
قوله: وهو هذا البارز، ذكر الحافظ أبو إسحاق الحموي المغربي

= وورد نحوه من:
* حديث أبي سعيد الخدري
أخرجه ابن ماجه (4099) : حدثنا الحسن بن عرفة، وأحمد (3/31) كلاهما، قال: ثنا عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح عنه رفعه بلفظ: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا صغار العيون، عراض الوجوه، كأنّ أعينهم حَدَقُ الجراد، كأنّ وجوههم المَجَانّ المُطْرَقة، ينتعلون الشَّعَر، ويتخذون الدَّرَق حتى يربطوا خيولهم بالنخل» . وإسناده حسن؛ من أجل عمار بن محمد، فإنه حسن الحديث، والحديث صحيح؛ لأنه توبع، تابعه أبو عبيدة عبد الملك بن معن، فرواه عن الأعمش عند ابن حبان (6747) .
* حديث عمرو بن تغلب
أخرجه البخاري (2927، 3592) و «التاريخ الكبير» (6/304-305) ، وابن ماجه (4098) ، وأحمد (5/69، 70) ، والطيالسي (1171) ، وابن الغطريف في «جزئه» (رقم 77) ، وابن قانع (2/212) ، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (4/2006 رقم 5040) بنحوه مختصراً ومطوّلاً.
[1] (1/39-41) ، وأخرج الحديث بسنده من طريق البخاري، وعنده: «لم أكن في شيء أحرص» .
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست