responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 356
مختصراً) بلفظ: «خراب الري من قبل الديلم، وخراب الديلم من قبل الأرض» ، وقال: «قلت: لم يبيّن علته» .
وأخرج أبو نعيم في «الحلية» (6/50) بسند حسن عن نوف البكالي، قال: «إنّ الدنيا مُثِّلَتْ على طير، فإذا انقطع جناحاه وقع، وإنَّ جناحَيِ الأرض: مصر والبصرة، فإذا خربتا ذهبت الدنيا» .
وبنحوه عن إياس بن معاوية [1] عند: ابن أبي الدنيا في «الإشراف» (رقم 213) ، ووكيع في «أخبار القضاة» ([1]/355) ، والدينوري في «المجالسة» (رقم 318) -ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» ([1]/192-193) -.
وأخرج ابن أبي شيبة في «المصنف» (8/639 رقم 303) بسند رجاله ثقات عن عبد الله بن عمرو، قال: «ويل للجناحين من الرأس، ويل للرأس من الجناحين» . قال شعبة: فقلت: وما الجناحان؟ قال -أي: يعلى بن عطاء-: العراق [2] ومصر، والرأس: الشام.
وإن كان الطمع في العراق يكون بالفرات، فإنما الخراب بمصر يقع

[1] الخبر في «تاريخ صنعاء» (ص 46، 99، 391) ، و «محاضرة الأبرار» (2/348) ، و «عيون الأخبار» (1/216) ، وفي «بهجة المجالس» (3/181) : «كان يقال ... » ، وأورده أبو حيان التوحيدي في «البصائر والذخائر» (3/145) عن أبي هريرة!! ثم ظفرتُ به مسنداً عنه عند ابن قتيبة في «عيون الأخبار» (1/316) .
[2] هذا يؤكّد أن (البصرة) ذكرت لكونها عَلَماً على (العراق) آنذاك، وإلا فـ (الكوفة) ... -مثلاً، وكانت معروفة -أيضاً- آنذاك- مثلها، فأسند ابن قتيبة في «عيون الأخبار» (1/318) بسند صحيح عن إبراهيم التيمي، قال: لما أُمِرت الأرض أن تغيض غاضت، إلا أرض الكوفة فلغيت، فجميع الأرض تُكربُ على ثورين، وأرض الكوفة تُكرب على أربعة ثيران.
وذكر -أيضاً- (1/316) عن شعيب بن صخر، قال: تذاكرت عند زياد البصرة والكوفة، فقال زياد: لو ضلّتِ البصرة لجعلتُ الكوفة لمن دلّني عليها. ونقل عن ابن سيرين، قال: كان الرجل يقول: غضب الله عليك كما غضب أمير المؤمنين على المغيرة، عزله عن البصرة، واستعمله على الكوفة.
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست