responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 354
وإسناده واهٍ بمرة، عبد القدوس بن حبيب الكلاعي، كذبه ابن المبارك، وقال الفلاس: أجمعوا على ترك حديثه [1] .
وعفير بن معدان ضعيف [2] .
ولم ينسبه في «كنز العمال» (5/788 رقم 14388) إلا لنعيم، وقال السيوطي: «وفيه عبد القدوس، متروك» .
وأخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (11/334) عن معمر، عن قتادة، قال: لقي النبيُّ صلى الله عليه وسلم أبا ذر وهو يحرك رأسه، فقال: يا رسول الله! أتعجب مني؟ قال: لا، ولكن مما تلقون من أمرائكم بعدي..» وساق حديثاً، في آخره: «واعلم أنّ أسرع أرض العرب خراباً الجناحان: مصر والعراق» . وإسناده منقطع، قتادة لم يسمع من أحد من الصحابة، إلا من أنس.
وأخرج أبو عمرو الداني في «الفتن» (4/907-908، 915 رقم 470، 476) بسندٍ فيه مجاهيل إلى عبد الله بن الصامت، قال: خرجتُ أنا وأبيٌّ من المسجد، فقال عبد الله: إنّ أسرعَ الأرَضينَ خراباً البصرةُ ومصرُ. فقلت: وما يخربهما، وفيهما عيون الرجال والأموال؟ فقال: يخربهما القتل الأحمر، والجوع الأغبر، كأني بالبصرة، كأنها نعامة جاثمة [3] ، وأما مصر فإن نيلها

= قلت: انظر له: «تاريخ دمشق» (66/198، 200) .
وأخرج الفاكهي في كتاب «مكة» من طريق مجاهد، قال: قال عبد الله بن عمر: يا مجاهد! إذا رأيت الماء بطريق مكة، ورأيت البناء يعلو أخشابها، فخذ حذرك» ، وفي رواية: «فاعلم أنّ الأمر قد أظلّك» . أفاده ابن حجر في «الفتح» (3/507) . والمراد «يعلو أخشابها» ؛ أي: منى في مكة، كما هو حاصل الآن.
[1] انظر: «الميزان» (3/643) .
[2] انظر: «الأحاديث المسندة المرفوعة من كتاب الفتن» لموسى البسيط (ص 134 رقم 157) .
[3] يقال: جثم الطير جثوماً، وهو بمنزلة البروك للإبل. انظر: «النهاية» (1/239) .
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست