responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 345
أو [1]/701 رقم 1297 - «مختصر الزوائد» ) ، وابن قانع في «معجم الصحابة» (10/3711 رقم 1222) من طريق عبد الله بن صالح، نا أبو شريح، أنه سمع عميرة بن عبد الله المعافري يقول: حدثني أبي، أنه سمع عمرو بن الحَمِق يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«تكون فتنة أسلم الناس فيها -أو قال: خير الناس فيها- الجند الغربي» ، قال عمرو بن الحمق: فلذلك قدمت عليكم مصر [1] .
وعلقه البخاري في «التاريخ الكبير» (6/314) عن عبد الله بن صالح، به، بلفظ: «ستكون فتنة، خير الناس فيها الجند الغربي» .
وإسناده ضعيف، فيه عبد الله بن صالح، كاتب الليث بن سعد، صدوق كثير الغلط، ولم ينفرد به، بل توبع عليه.
أخرجه الحاكم في «المستدرك» ([4]/448) وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (45/492) من طريق ابن وهب [2] : حدثني أبو شريح، عن عمير [3] بن عبد الله المعافري، عن أبيه، به.
وقال: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي في «التلخيص» .
قلت: أبو شريح هو عبد الرحمن [4] بن شريح، وقع التصريح به عند

[1] أسرع -رضي الله عنه- في وضع الحديث في غير محلّه! ولذا قال الليث بن سعد: «فكان معهم -أي: مع أهل مصر- في أشرِّ أمورهم» . نقله ابن شبة في «تاريخ المدينة» (4/117) ؛ أي: في سيرهم في قتل عثمان -رضي الله عنه-.
[2] له «الجامع» ، منه نسخة عتيقة وحسنة جدّاً، محفوظة في الزيتونة بتونس، فيها (باب أشراط الساعة) ، وكثير من نقولات العلماء منه، وبظهوره تحصل فوائد زوائد فرائد، ولا سيما في أحاديث الفتن! يسر الله ذلك في أحسن حال، وأهدأ بال.
[3] وكذا في «إتحاف المهرة» (12/472 رقم 15949) .
[4] في مطبوع «كشف الأستار» (2/261) -وبوب عليه (باب فضل الرباط) ! -: «عبد الله ابن شريح» ؛ وهو خطأ، ووقع على الصواب في «البحر الزخار» .
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست