responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 337
المجموعة» (ص 434 رقم 13) .
وله شواهد بمعانٍ مقاربة من المرفوع والموقوف، أورد منها السيوطي [1] وتبعه ابن عرَّاق [2] ثلاثة: واحد مرفوع، واثنان موقوفان؛ وهذا البيان [3] :
أولاً: أخرج الطبراني في «الأوسط» (6/167 رقم 6095 - ط. الحرمين) ،

[1] في «اللآلئ المصنوعة» (2/468-469) .
[2] في «تنزيه الشريعة» (2/51 رقم 15) .
[3] مع التنويه إلى زياداتنا في مصادر التخريج على ما ذكراه -رحمهما الله-، ووجدت شاهداً مرفوعاً رابعاً عن علي -رضي الله عنه-، أشار إليه ياقوت في «معجم البلدان» (1/436) ، ثم ظفرتُ به بعد بحث عند ابن قتيبة في «عيون الأخبار» (1/315-316) -ولم يعزه يوسف أوزبك في «مسند علي» (2/569) إلا له-، قال: حدثني محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن ميمون الحرّاني، عن عوف بن أبي جميلة، عن الحسن البصري، قال: لما قدم عليٌّ -رضي الله عنه- البصرة ارتقى على منبرها، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أهل البصرة، يا بقايا ثمود، ويا جند المرأة [يعني بالمرأة: عائشة] . ويا أتباع البهيمة [يعني بالبهيمة: الجمل الذي ركبته عائشة، وبه سمي هذا اليوم، وهو معروف مشهور] ، رَغَا فاتّبَعتم، وعُقر فانهزمتم، أما إني لا أقول رغبة فيكم ولا رهبة منكم، غير أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «تفتح أرض يقال لها البصرة أقوم الأرضين قبلةً، قارئها أقرأ الناس، وعابدها أعبد الناس، وعالمها أعلم الناس، ومتصدقها أعظم الناس صدقة، وتاجرها أعظم الناس تجارة، منها إلى قرية يقال لها الأُبُلَّة [بلدة قديمة على شاطئ دجلة البصرة العظمى في زاوية الخليج الذي يدخل إلى مدينة البصرة، ويبعد عنها أربعة فراسخ، وإليها ينسب نهر الأُبُلَّة، الذي هو أحد متنزهات الدنيا الأربعة، وهي من جنات الدنيا. انظر: «وفيات الأعيان» (1/418، 425) ، و «معجم البلدان» ، و «نهاية الأرب» (9/179) ] أربعة فراسخ، يُستشهد عند مسجد جامعها أربعون ألفاً، الشهيد منهم يومئذ كالشهيد معي يوم بدر» .
وإسناده المذكور هكذا وقع في طبعتي «عيون الأخبار» ، والذي يروي عن عوف خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحان الواسطي، وهو غير المذكور هنا.
وأما يزيد بن خالد، فشيخ لبقية مجهول.
ولعل صواب الإسناد: (عن عبد الله بن ميمون) ، وترجم في «الميزان» (2/512) لاثنين؛ أحدهما مجهول، والآخر متروك؛ فالإسناد لم يصح.
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست