اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 326
«ما أخبيةٌ بعد أخبية، كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يُدفع عنها من المكروه أكثر من أخبية وُضعت في هذه البقعة» .
وورد هذا الخبر من طرق كثيرة بعضها صحيح لذاته، مثل:
ما أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (12/188 - ط. الهندية أو 7/4، 5 - ط. دار الفكر) ، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (6/6) عن وكيع، عن مسعر، عن الركين بن الربيع الفزاري، عن أبيه، قال: قال حذيفة مثل اللفظ الأول، وفي آخره: «يعني الكوفة» .
وإسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة (12/186 - ط. الهندية أو 7/553 - ط. دار الفكر) ، وابن سعد (6/6) من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة المرادي، عن سالم بن أبي الجعد، عن حذيفة، قال:
«ما يدفع الله عن أخبية على وجه الأرض ما يدفع عن أخبية بالكوفة، ليس أخبية كانت مع محمد صلى الله عليه وسلم» .
ورجاله ثقات إلا أن سالماً لا تعرف له رواية عن حذيفة، وهو كثير الإرسال [1] .
وأخرجه ابن سعد (6/6) عن مغيث البكري عن حذيفة قال: «والله ما يُدفع عن أهل قرية ما يُدفع عن هذه -يعني: الكوفة- إلا أصحاب محمد الذين اتبعوه» .
وأخرجه الطيالسي [2] في «المسند» (ص 59/رقم 440) بسندٍ صحيح [1] انظر: «تهذيب الكمال» (10/130-133) ، «جامع التحصيل» (ص 179-180 رقم 218) ، «تحفة التحصيل» (ص 120-121) . [2] من الجدير بالذكر أن ابن حجر في «المطالب العالية» (17/150 رقم 4194 - ... ط. العاصمة) وضع هذه الرواية في (باب فضل البلدان) وبوب عليها (باب البصرة والكوفة) .
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 326