اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 317
ابناً يقال له (عبد الله) » [1] !
قلت: ليس كذلك، قال ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (7/189) :
«ووُلد عبد الله بن أبي بكرة بالبحرين، قبل أن ينزل البصرة، وكان أسنَّ ولد أبي بكرة، ولم يَلِ لهم شيئاً، وتوفي أبو بكرة عن أربعين ولداً من بين ذكر وأنثى، فأعقب منهم سبعة، عبد الله بن أبي بكرة أحدهم» .
ولم يقتصر الأمر على ابن سعد، فقد ذكره ابن حبان في «الثقات» (5/534) في ترجمة (يزيد بن أبي بكرة) [2] ، فقال: «أخو عبد الله ومسلم ورواد وعبيد الله» ، بني أبي بكرة، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، عداده في أهل البصرة، روى عنه أهلها» .
بل لعبد الله ورود في بعض نسخ «الطبقات» [3] للإمام مسلم بن الحجاج.
وعلى فرض عدم وجوده، فيكون راوٍ قد وهم في تسميته، وخالف من [1] «البحر الزخار» (9/118) . [2] وله مع المذكورين إخوة، ذكر منهم علي بن المديني في (باب تسمية الإخوة) من كتابه «تسمية من روى عنه من أولاد العشرة» برقم (343-345) عبد الرحمن، ومسلمة، وعبد العزيز، وذكر هؤلاء: أبو داود السجستاني في «تسمية الإخوة الذين روى عنهم الحديث» ، وزاد عبيد الله، ورواداً، انظر منه: الأرقام (797-801) . وزاد ابن سعد في طبقاته (7/191) عتبة مع إخوته السبعة الآخرين، وزاد عليهم رشيدالدين العطار في «غرر الفوائد المجموعة» (724-725 - الملحق بآخر كتابي «الإمام مسلم ومنهجه في الصحيح» ) : (كيّسة) ، وكذلك فعل عبد الغني ابن سعيد في كتابه «المؤتلف والمختلف» (ص 109) . [3] (1/340 رقم 1730) ، وسقطت الترجمة من نسخة مجوَّدة بخط عبد الرحيم بن المِهتَر النّهاوندي مقابلة على عدَّة نسخ، انظر تقديمنا للكتاب (1/65-71) ، ومن الجدير بالذكر أن مسلماً ترجم فيه (رقم 1726-1731) لعبد الرحمن وعبد العزيز وعبيد الله ومسلم وعبد الله ورواد.
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 317