responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 304
على إثر حديث: «رأس مئة سنة يبعث الله ريحاً ... » ، قال: «يخالف في بعض حديثه هذا» ، فعبارته مقيّدة بهذا الحديث [1] ، ونقل المزي هذا على خلاف دقّته المتناهية لكلام الأئمة في كتبه [2] -رحمه الله تعالى-.
وقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» ([2]/378 رقم 1472) : «يكتب حديثه ولا يحتجّ به» [3] .
وقال الساجي: «منكر الحديث، عنده مناكير عن عبد الله بن بريدة أحاديث ... عدد يطول ذكرها» [4] .
وقال العقيلي: «مرجئ متّهم، يتكلم فيه، منكر الحديث» [5] .
وفي كتاب ابن الجارود: «يخالف في بعض حديثه» [6] ، وقال ابن حبان:

[1] نبه على هذا مغلطاي في «إكمال تهذيب الكمال» (2/424) ، قال: «في قول المزي قال البخاري: ... نظر، من حيث إن البخاري قال هذا مقيداً بحديث لا مطلقاً، يتبين ذلك لك بسياقة كلامه....» ، ولم يتنبه لهذا ابن حجر في «التهذيب» (1/411) ، فهو -على العادة- ينقل كلام مغلطاي بتمامه في زياداته على كلام المزي في آخر الترجمة، مسبوقة بـ (قلت) ، قال في ديباجة «التهذيب» (1/5) : «وما زدته في أثناء التراجم قلت في أوله (قلت) ، فجميع ما بعد (قلت) فهو من زيادتي إلى آخر الترجمة» !!
[2] على الرغم من قلَّتها؛ فمشهور كتبه: «تحفة الأشراف» و «تهذيب الكمال» ، وقد سدّا (ثغرة) لا يعلمها إلا الله، ونفع الله بهما طلبة علم الحديث على وجه فيه استمرار، وكادت كتبه هذه أن تكون (عمدة) للمشتغلين بهذا الفن، فجزاه الله خيراً، وهكذا فليكن التأليف والجمع: في شيء جديد نافع، لا تكرار فيه واجترار، كما هو مشاهد في كثير من الأحوال! مع سمعةٍ وطغيان، وطمع في عرض زائل ومال، ولا وقوة إلا بالله العلي العظيم.
[3] هذا ما نقله المزي عند المجرحين، وما بعده من مغلطاي، والعبارات نفسها في زيادات ابن حجر من «التهذيب» -أيضاً-.
[4] العبارة في مطبوع «التهذيب» (1/411 - ط. الفكر) إلى «عنده» هكذا مبتورة ولا معنى لها.
[5] «الضعفاء الكبير» (1/144) .
[6] «إكمال تهذيب الكمال» (2/424) .
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست