اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 286
(والمراد ببني قنطورا: الترك) » [1] .
قال أبو عبيدة: (بنو قنطوراء) هم الترك، نسبة إلى (قنطوراء) ؛ كانت جارية لإبراهيم، فولدت له أولاداً، والترك من نسلها. قاله الأزهري [2] .
والمتمعن في ألفاظ حديث (بني قنطورا) يجد أن بعض الآثار السابقة تخصهم؛ مثل:
ما أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (11/381 رقم 20799) -ومن
= الحديث، وقال: «فيه مروان بن سالم، وهو متروك» .
وأخرجه أبو جعفر الطوسي الشيعي في «أماليه» (ص 4) ، وجعله عن حذيفة مرفوعاً، وفيه مروان بن سالم.
وانظر: «السلسلة الضعيفة» (1747) ، و «مجمع البحرين» (7/218، 265 - مكتبة الرشد) . [1] «فتح الباري» (6/609) ، وعنه القسطلاني في «إرشاد الساري» (6/49) ، وأحمد ضياءالدين كموشخانة في «لوامع العقول شرح راموز الحديث» (5/58-59) ، ومثله بالحرف في «القناعة» (122-124) للسخاوي.
وقال صاحب «مختارات من أحاديث الفتن» (ص 28-29) : «لقد ظهر مصداق هذه الأحاديث حينما ظهر التتار على المسلمين، وألحقوا العرب بمنابت الشيح والقيصوم من جزيرة العرب، فقد بدأ الصراع مع الترك في خلافة بني أمية حيث اتسعت البلاد الإسلامية، ... » وذكر نحو كلام ابن حجر، وزاد عليه:
«ثم استمر الحكم في يد المماليك حتى خرج بقية الترك، وكونوا الخلافة العثمانية، وهي التي في النهاية غزت نجد ودخلت وسط الجزيرة العربية عندما أسقطوا حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب من خلال حاكمهم الألباني في مصر محمد علي وأبنائه، فتحقق ما جاء من ربط خيلهم بسعف نخل نجد» . [2] في «تهذيب اللغة» (9/406) ، ومثله في «المعرب» (ص 503) ، و «الدلائل» للسرقسطي (2/936) ، وزاد: «ولدت أولاداً كثيراً؛ من نسلهم الترك والصين» ، و «اللسان» (5/ 119) ، و «النهاية» (4/113) ، و «تهذيب السنن» (6/168) ، و «فتح الباري» (6/609) ، وفي «العهد القديم» (سفر التكوين) (25/1) : «عاد إبراهيم، وأخذ زوجة اسمها قطورة» .
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 286