responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 279
أخرجه نعيم بن حماد [1] في «الفتن» ومن طريقه الطبراني، ومن طريق الطبراني [1] : ابنُ العديم في «بغية الطلب» ([1]/515-516) .
وعلق السرقسطي في «الدلائل» ([2]/935-936 رقم 506) عن حذيفة قوله: «يوشك بنو قَنْطُورى أن يخرجوا أهل العراق من عراقهم» ، وذكره ابن الأثير في «النهاية» (4/113) .
فصل
في بيان أن المراد بالأخبار السابقة أكثر من حادثة
من الجدير بالذكر أن المراد ببعض الآثار السابقة ما حصل زمن (التتار) و (المغول) ، عندما خرجوا إلى (العراق) و (الشام) و (مصر) ، وعاثوا فيها الفساد، وصبوا على أهلها العذاب، وهذا الدليل:
فلفظ ابن مسعود في الأثر قبل الأخير عند عبد الرزاق في «المصنف» (11/380 رقم 20798) -ومن طريقه نعيم بن حماد في «الفتن» ([2]/683 رقم 1928) ، والطبراني في «الكبير» (9/192 رقم 8859) ، والحاكم في «المستدرك» (4/475) ، وابن العديم في «بغية الطلب» ([1]/517-518) - عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن مسعود، قال:
«كأني بالترك [2] على براذين، مجذمة [3] الآذان، حتى يربطوها بشط

[1] لم أظفر به في مطبوع «الفتن» لنعيم، ولا عند الطبراني في «المعجم الكبير» ، وأخشى أن يكون سقط وقع فيه، أو تداخلت الطرق والأسانيد، فليحرر.
[2] بعدها في «المعجم الكبير» : «قد أتتكم» ، والمراد بهم المغول القادمون من أواسط آسيا، وليس الأتراك المنسوبين إلى (تركيا) المعروفة الآن في شمال سورية.
[3] هو من الجذم؛ وهو القطع، انظر: «النهاية» (1/215) ، وفي مطبوع «الفتن» : «مخرمة» !! وفي مطبوع «المعجم الكبير» : «محزمة» ! قلت: تحتمل «مخرمة» بالخاء المعجمة =
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست