responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 273
ولم ينفرد به، بل توبع عليه: تابعه ابن سيرين -وستأتي روايته قريباً [1] -، إلا أنه منقطع، فابن سيرين لم يسمع ابن مسعود، ولكن هذا يدلل على أن للأثر أصلاً، ولا سيما مع ضميمة ما ورد في الباب ما مضى، وسيأتي ما يشهد له في المعنى.
ثم ظفرتُ بإسنادٍ حسنٍ لِذاته، يشهد لهذا الأثر:
أخرج ابن أبي شيبة في «المصنف» (15/175 - ط. الهندية) عن جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن شداد بن معقل، قال: قال عبد الله بن مسعود: «يوشك أن لا تأخذوا من الكوفة نقداً ولا درهماً، قلت: وكيف يا عبد الله بن مسعود!! قال: «يجيء قوم كأن وجوههم المجان المطرقة، حتى يربطوا خيولهم على السواد، فيجلوكم إلى منابت الشيح، حتى يكون البعير والزاد أحب إلى أحدكم من قصورهم هذه» .
قلت: فيه شداد بن معقل وهو صدوق، كما في «التقريب» (ص 264/ رقم 2758) ، وبقية رواته ثقات، وعليه؛ فإنه حسن لذاته.
ويشهد لسائر ما في هذا اللفظ طريق (الربيع بن ناجذ) الآتي تحت (عاشراً) ، وهو به صحيح لغيره.
ويحتمل أن يكون المذكوران أثرين منفصلين، وأن المذكور في رواية (الأرقم) هو (الدجال) ، ويوضحه:
ما أخرجه البيهقي في «البعث والنشور» (ص 28/رقم 31 - الاستدراكات) بسندٍ قوي -قاله الحافظ ابن حجر في «الفتح» (11/311) - من طريق أبي الزعراء -واسمه: عبد الله بن هانئ، وثقه العجلي وابن حبان-، قال: كنا عند عبد الله بن مسعود، فذكر الدجال، فقال: يفترق الناس عند

[1] في أول (الفصل) الآتي.
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست