responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 26
692) : «واهٍ» ، واقتصر في «الميزان» ([1]/194) على قوله: «ليّنه أبو أحمد الحاكم [1] » ونقل ابن حجر في «اللسان» ([1]/365-366) عن الصَّدْر الياسُوفيّ أنه قال فيه وفي أبيه: «فيهما الضعف الشديد» .
وأبوه عبد الله، صدوق يخطئ كثيراً، كما في «التقريب» .
فالحديث إسناده ضعيف، إلا أنه صحيح لشواهده التي ذكرناها له، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
* حديث معاذ بن جبل
أخرج الخطيب البغدادي ([1]/24-25) -ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» ([1]/137-138) - قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن بُكير المصري، قال: حدثني أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنباري، قال: نبأنا أبو عمر محمد بن أحمد الحَلِيمي [2] ، قال: نبأنا آدم بن أبي إياس، عن ابن أبي ذئب، عن معن بن الوليد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا، وفي شامنا، وفي يمننا، وفي حجازنا» . قال: فقام إليه رجل، فقال: يا رسول الله! وفي عراقنا؟ فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان في اليوم الثاني قال مثل ذلك، فقام إليه الرجل، فقال: يا رسول الله! وفي عراقنا؟ فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان في اليوم الثالث، قام إليه الرجل، فقال: يا رسول الله! وفي عراقنا؟ فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فولّى الرجل وهو يبكي، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «أمن العراق أنت؟» قال: نعم. قال: «إن أبي إبراهيم -عليه السلام- همَّ أن يدعو عليهم فأوحى الله -تعالى- إليه لا تفعل،

[1] قال عنه في كتابه «الأسامي والكنى» (2/302) : «منكر الحديث» ، ونقل عن البخاري في «التاريخ الكبير» (3/1/178) قوله عنه: «منكر، ليس من أهل الحديث» .
[2] ضبط في مطبوع «تاريخ بغداد» بضم الحاء وفتح اللام! والصواب ما أثبتناه، كما في «الأنساب» ، و «الإكمال» ، وهو منسوب إلى (حليمة السعدية) التي أرضعت النبي - صلى الله عليه وسلم -.
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست