responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 232
* العلامة صِدّيق حسن خان -رحمه الله تعالى-.
قال في «شرحه صحيح مسلم» بعد أن أورد الأقوال السابقة -بترتيبها- عن النووي، وعلق على الأخيرين بقوله:
«قلت: وقد وُجد ذلك كله، في هذا الزمان الحاضر، في العراق، والشام، ومصر، واستولى الروم -يعني: النصارى- على أكثر البلاد، في هذه المئة الثالثة عشر، ولهم الاستيلاء على سائرها كل يوم، ولله الأمر من قبل ومن بعد» [1] .
* العلامة المحدث أحمد شاكر -رحمه الله-.
قال في تعليقه على «الخراج» [2] ليحيى بن آدم موضّحاً هذا المنع عن الأقطار المذكورة:
«فإن الأقطار الثلاثة لم تكن فُتحَتْ في عصر النبوة، وهذا الحديث آية كبرى، ففي خلافة عمر ضُمّتِ الأقطارُ الثلاثة إلى أمها -الحجاز-، وكانت دولة ملأت الخافقين، ثم توالت الفتن والأرزاء [3] على المسلمين، وتقطعت

[1] «السراج الوهاج» (11/368) .
[2] (ص 68/هامش 1) ، وبنحوه قال الأستاذ صبحي الصالح -رحمه الله- في تعليقه على «أحكام أهل الذمة» (1/113 هامش 2) ، قال: «وهذا الحديث من كلام النبوة، فإن هذه الأقطار الثلاثة لم تكن قد فُتِحَتْ في عصر النبوة، ولعل أبا هريرة قد أدرك خطر هذه النبوءة وأهميتها حين قال: «شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه» » ، وأحال على «خراج يحيى» ، ولم يخرج ما في هامش (2) من «أحكام أهل الذمة» (1/266 - ط. رمادي) على المذكور، إلا أنه لا عزو فيه!
وقال الدكتور مصطفى ديب البغا في تعليقه على «مختصر سنن أبي داود» (ص 437/ هامش 29 على حديث رقم 3035) :
«المراد استيلاء الكفار على هذه البلاد آخر الزمان، ومنعهم عن المسلمين ما كان يردهم من خيرات هذه البلاد» .
[3] الأرزاء -جمع رزيئة-: هي المصيبة. كما في «القاموس» (ص 52 - ط. الرسالة) .
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست