responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 196
إلى (جواب إذا) . ويحتمل ذلك وجهين:
أحدهما: أن يكون الجواب: (عدتم من حيث بدأتم) ، وتكون الواو زائدة، كما قال امرؤ القيس:
فلما أجَزْنا ساحةَ الحيِّ وانتحى (1)

أي: لما أجزنا انتحى، فزاد الواو.
و [الثاني] : يحتمل أن يكون جواب (إذا) محذوفاً؛ تقديره: إذا كانت هذه الأمور؛ جاءت الساعة، أو ذهب الدين، ونحو ذلك، والله أعلم» .
وقال ابن حجر في «الفتح» (6/280) : «وساق الحديث بلفظ الماضي، والمراد: ما يستقبل؛ مبالغة في الإشارة إلى تحقق وقوعه» ، وبحروفه في «عمدة القاري» (15/102) .
وقال الحميدي (محمد بن أبي نصير) (ت 488هـ) في «تفسير غريب ما في الصحيحين» (ص 363) : « «وعُدتم كما بدأتم» هذا نص الحديث؛ كقوله -تعالى-: {كما بَدَأَكُم تَعودُون} [الأعراف: 29] ، وفي هذا إخبار منه -عليه

= (1/385) . وانظر: كتابي «الإمام مسلم ومنهجه في الصحيح» (1/377) .
وكذا -أيضاً- في «إكمال المعلم» (8/426 - ط. الوفاء) للقاضي عياض، و «إكمال إكمال المعلم» للأبّي (7/242) ، و «الأحكام السلطانية» (ص 166) لأبي يعلى الفراء، و «مختصر صحيح مسلم» للمنذري (ص 538 رقم 2033) ، وصوبه (!!) شيخنا، فأثبته في المتن دونها، وعلق في الهامش: «الأصل «إذا منعت» ، والتصويب من مسلم» !! و «القناعة فيما يحسن الإحاطة به من أشراط الساعة» (ص 106 - تحقيق الأخ الشيخ محمد العقيل) .
(1) هذا صدر البيت، وعجزه: ... .....................................
........................................... ... بنا بَطْنُ خَبْتٍ ذي قِفافٍ عَقَنْقَلِ
والبيت في «ديوان امرئ القيس» (ص 15، أو ص 22 - شرح النحاس) ، «موائد الحيس» (ص 136) .
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست