اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 176
تفصيلها على التمام، ومنه يتبيّن أنه من كلام بعض الصحابة الكرام:
أخرج الطبراني في «الكبير» (12/261-262 رقم 13290) و «الأوسط» (7/220-221 رقم 6427) ، وابن المقرئ -وليس موجوداً في مطبوع «معجمه» ، ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» ([1]/317) -، وأبو الفتح الأزدي في «الضعفاء» -كما في «اللآلئ المصنوعة» ([1]/465) و «تنزيه الشريعة» ([2]/50) ومن طريقه ابن الجوزي في «الموضوعات» ([2]/58) -، والسمعاني في «فضائل الشام» (ص 39-40/رقم 10) ، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» ومن طريقه الخطيب -ومن طريقهما ابن عساكر ([1]/317-318) -؛ جميعهم عن ابن وهب -وليس في القسم المطبوع من «جامعه» -: أخبرني ابن لهيعة ويحيى بن أيوب، عن عُقيل، عن الزهري، عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، عن ابن عمر [1] ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«دخل إبليس العراق، فقضى حاجته، ودخل الشام فطردوه حتى بلغ بساق [2] ، ودخل مصر فباض فيها وفرّخ، وبسط عبقريَّه [3] » .
قال الطبراني: «تفرد به ابن وهب» .
وأسقط ابن المقرئ (الزهري) وزاد عن ابن وهب قوله: «أرى ذلك في فتنة عثمان؛ لأن الناس افتتنوا فيه، وسَلِم أهل الشام» . [1] نقله محمد بن عبد الهادي في كتابه «فضائل الشام» (ص 27/رقم 16) وعزاه للطبراني، ووقع الحديث في مطبوعه خطأً عن (عمران) ! فليصحح. [2] بساق: عقبة بين (التيه) و (إيلة) . انظر: «معجم البلدان» (1/413) . [3] عبقريه، من (العبقر) ؛ وهو: موضع تزعم العرب أنه من أرض الجن، ثم نسبوا إليه كل شيء تعجبوا من جودة صنعته وقوته، فقال: عبقريّ، وهو واحد وجمع، والأنثى: عبقرية، يقال: ثياب عبقرية.
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 176