اسم الکتاب : الصوم جنة المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 151
91] ، قال المفسرون: ما عظَّموا الله حقَّ عَظَمته، وهذا صحيح، وتلخيصه: أنهم لم يصفوه بصفته التي تنبغي له تعالى] [218] .
[وقَدْر الشيء مقداره، والقَدْر والقَدَر: مقدار من الحكم الإلهي على العبد. فالقدر - بالسكون والحركة - مرادف التقدير] [219] . [وقَدْر الشيء - ساكن الدال، والفتح لغة - مَبْلَغُه، يقال: هذا قَدْر هذا وقَدَره، أي: مُماثِلُه، ويقال: ما له عندي قَدْر ولا قَدَر، أي: حرمة ووقار. والقَدَر بالفتح لا غير: القضاء الذي يُقدِّره الله تعالى] [220] .
والحاصل مما ذُكِر آنفًا أن القَدْر بإسكان الدال، تتعدد معانيه، فقد يرادف معنى القَدَر وهو قضاء الله الأشياء، وقد يكون بمعنى مبلغ الشيء ومقداره والحرمة والوقار ونحوها. أما القدَر بفتح الدال فهو مختص بما يُقدِّره الله عزَّ وجلَّ من القضاء ويحكم به من الأمور. [218] انظر: معجم المقاييس لابن فارس مادة (قدر) (2/388) . [219] انظر: موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي، مصطلح [القَدْر] (2/1301) . [220] انظر: المصباح المنير للفيّومي، مادة: قدر، ص (187) .
اسم الکتاب : الصوم جنة المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 151