اسم الکتاب : الصوم جنة المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 115
قبول العبادة ومضاعفة الأجور، لقوله صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ابن آدم يُضاعف؛ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عزَّ وجلَّ: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يَدَع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولَخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك» [128] .
3- ... تفطير الصائمين: ولو على تمرة أو جرعة ماء؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فَطَّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا يَنْقُصُ من أجر الصائم شيئاً» [129] .
4- ... السَّحور: وهو سُنَّة خاصة بهذه الأمة في صيامها، وهو يتحقق ولو بجرعة ماء، وابتداء وقته من انتصاف الليل [130] . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسحّروا، فإن في السَّحور بركةً» [131] . وقال عليه الصلاة والسلام: «فَصْل ما بين صيامنا وصيام أهل [128] تقدم تخريجه بالهامش ذي الرقم (32) . واللفظ هنا لمسلم رحمه الله. [129] أخرجه الترمذي؛ كتاب: الصوم، باب: ما جاء في فضل من فطّر صائماً، برقم (807) ، عن زيد ابن خالد الجهني رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. اهـ. [130] المقصود بالليل هنا الوقت من كمال غروب قرص الشمس إلى قبيل الفجر الثاني، وهو ما يسمى بالليل الشرعي، فانتصافه: انتصاف هذه المدة، وليس الثانية عشرة ليلاً، كما قد يُتَوهّم. [131] متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه: أخرجه البخاري؛ كتاب: الصوم، باب: بركة السحور من غير إيجاب، برقم (1923) ، ومسلم؛ كتاب: الصيام، باب: فضل السحور، برقم (1095) .
اسم الکتاب : الصوم جنة المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 115