responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السماع المؤلف : ابن القيسراني    الجزء : 1  صفحة : 81
وَهَذَا شَرْحُ أَحْوَالِ رُوَاةِ هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي احْتَجُّوا بِهِ فِي التَّحْرِيمِ، هَلْ تَجُوزُ رِوَايَتُهُ كَمَا ذَكَرَ الأَئِمَّةُ حَتَّى يُسْتَدَلَ بِهِ فِي التَّحْرِيمِ وَالتَّحْلِيلِ.
وَاحْتَجُّوا بِمَا روى عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنَّهُ قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَقَعَ بِهِمُ الْخَسْفُ وَالْقَذْفُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا ذَاكَ بِأَبِي وَأُمِّي؟ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ رَكِبْنَ السُّرُوجَ وَكَثُرَتِ الْقَيْنَاتُ، وَشُهِدَتْ شَهَادَاتُ الزُّورِ "، الْحَدِيثُ بِطُولِهِ. وَهَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْيَمَامِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَسُلَيْمَانَ هَذَا يكنى بِأبي الْجمل قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ /.
وَاحْتَجُّوا بِمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَيْضًا، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَيَبِيتَنَّ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أكل وشراب وَلَهو، ثمَّ ليصحبن قردة وَخَنَازِير، وليصيبن أقوامه مِنْ أُمَّتِي خَسْفٌ وقَذْفٌ بِاتِّخَاذِهِمُ الْقَيْنَاتِ، وَشُرْبِهِمُ الْخُمُورَ، وَضَرْبِهِمْ بِالدُّفُوفِ، وَلُبْسِهُمُ الْحَرِيرَ وَلَيُنْسِفَنَّ أَحْيَاءً مِنْ أُمَّتِي الرِّيحُ كَمَا نَسَفَتْ عَادًا، وَهُوَ حَدِيث رَوَاهُ عُثْمَان ابْن خُرَّذَاذٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ رَجُلٍ غَيْرِ مُسَمَّى عَنْ فَرْقٍ السَّنَجِيِّ عَنْ عَاصِمِ ابْن عُمَرَ الْبَذِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، وَالرَّجُلُ الْمُكَنَّى عَنِ اسْمِهِ هُوَ زِيَادٍ الْجَصَّاصُ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَاحْتَجُّوا بِمَا روى عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنَّهُ قَالَ: أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِنَفْيِ

اسم الکتاب : السماع المؤلف : ابن القيسراني    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست