responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
فقلت: أما الحديث فقد أخبرتني به خاتمةُ مُسنِدِي مصرَ أم محمدٍ ابنةُ عمرَ ابن العزِّ بن جماعة [1] ، عن أبي عمرَ محمد بن أحمدَ بن إبراهيم الحنبليِّ، أنبأنا الفخرُ أبو الحسن علي بن أحمدَ الصالحيّ، عن أبي جعفرٍ الصيدلانيِّ، أخبرتنا فاطمةُ ابنةُ عبدِالله قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذةَ، أخبرنا أبو القاسم الطبرانيّ [2] ،

= وانظر له: «تهذيب الكمال» (5/351) .
وليث هو ابن أبي سُليم، صدوق اختلط جداً، ولم يتميز حديثه، فترك.
وظفرتُ بشاهدٍ له، لم أر من نبّه عليه، وهو:
ما أخرجه ابن شبة في «تاريخ المدينة» (2/559- 567) من طريق خالد بن حبيش، عن عمرو ابن واقد، عن عروة بن رويم، وساقه مطوّلاً جدّاً، وفي آخره بيان لغريبه. وهذا إسناد معضل.
قال أبو عبيدة: وجدتُ حديثاً فيه دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لصحابي بكثرة المال أو البركة، فات المصنِّف ذكره، وهو على شرطه:
أخرج البخاري في «الأدب المفرد» (رقم 632) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2/ 38 رقم 717) ، وأبو يعلى (1456، 1467، 1469) ، وابن جرير في «المنتخب» (ص 560) ، وأبو نعيم في «المعرفة» (4/2001-2002 رقم 5026، 5028) عن عمرو بن حريث، قال: ذهبت بي أمي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنا غلام، فمسح على رأسي، ودعا لي بالرزق، وفي رواية: بالبركة.
وأخرجه ابن شبة في «تاريخ المدينة» (1/246) ولفظه: «اللهم بارك له في صفقته» ، وفي لفظ عند ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2/37 رقم 714) : «اللهم بارك لعبد الله في تجارته» ، والحديث صحيح، انظره في «السلسلة الصحيحة» (2943) ، وعزاه الهيثمي في «المجمع» (9/286، 405) للطبراني، وأبي يعلى، وقال: «رجالهما ثقات» .
وهنالك أحاديث أخرى. وفي صحتها كلام. انظر -على سبيل المثال-: «الآحاد» (1687) لابن أبي عاصم.
[1] اسمها سارة، ترجم لها المصنف في «الضوء اللامع» (12/52) . وقال عنها: «من بيت علم ورياسة» ، و «قد حدثت بالكثير» . سمع عليها الأئمة، وحملتُ عنها ما يفوت الوصف، وكانت صالحة، قليلة ذات اليد، ولذلك كنا نواسيها مع فطنة وذوق ومحبة في الطلبة، وصبر على الإسماع، وصحة السماع، أضرَّت قبل موتها بمدة، وماتت في ليلة الاثنين خامس المحرم سنة خمس وخمسين، ودفنت من الغد» ، قال: «ونزل أهل مصر بموتها في الرواية درجة، رحمها الله وإيانا» .
[2] في «المعجم الكبير» (17/28-29 رقم 56) ، ومن طريقه المزي في «تهذيب الكمال» (22/187-188) ، وعزاه السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (1/374-375) للطبراني في «الكبير» ، =
اسم الکتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست