responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهر النضر في حال الخضر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 41
أَحْمد: " من أحَال على غَائِب لم ينصف مِنْهُ، وَمَا ألْقى هَذَا إِلَّا شَيْطَان. "
وَقَالَ فِي فَتَاوَاهُ: " وَسُئِلَ البُخَارِيّ عَن الْخضر وإلياس، هَل هما فِي الْأَحْيَاء؟ فَقَالَ: كَيفَ يكون هَذَا، وَقد قَالَ النَّبِي -: " لَا يبْقى على رَأس مائَة سنة مِمَّن هُوَ الْيَوْم على ظهر الأَرْض أحد. "
وَقَالَ فِي فَتَاوَاهُ: " وَالصَّوَاب الَّذِي عَلَيْهِ الْمُحَقِّقُونَ، وَأَنه لم يدْرك الْإِسْلَام، وَلَو كَانَ مَوْجُودا فِي زمن النَّبِي - لوَجَبَ عَلَيْهِ أَن يُؤمن بِهِ ويجاهد مَعَه، كَمَا أوجب الله ذَلِك عَلَيْهِ وعَلى غَيره، ولكان يكون فِي مَكَّة وَالْمَدينَة ... . "
وَقد نقل عَنهُ تِلْمِيذه ابْن الْقيم، فَقَالَ: " سُئِلَ عَنهُ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية - رَحمَه الله - فَقَالَ: لَو كَانَ الْخضر حَيا لوَجَبَ عَلَيْهِ أَن يَأْتِي النَّبِي - ويجاهد بَين يَدَيْهِ، ويتعلم مِنْهُ. وَقد قَالَ النَّبِي - يَوْم بدر: " اللَّهُمَّ ان تهْلك هَذِه الْعِصَابَة لَا تعبد فِي الأَرْض "
وَكَانُوا ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثَة عشر رجلا معروفين بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاء آبَائِهِم وقبائلهم، فَأَيْنَ كَانَ الْخضر حِينَئِذٍ "

تَحْقِيق فَتْوَى من فَتَاوَى شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية
مَعَ هَذِه الْأَقْوَال والآراء المثبوتة الَّتِي ذَكرنَاهَا فِي إِنْكَار حَيَاة الْخضر،

اسم الکتاب : الزهر النضر في حال الخضر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست