responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الديات المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 17
حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفًّا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ أَبُو زَكَرِيَّا ثِقَةٌ، حَدَّثَنَا أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ السَّكُونِيِّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِنَّهُ §يُوحَى إِلَيَّ أَنِّي مَلْفُوتٌ غَيْرُ لَابِثٍ فِيكُمْ، وَلَسْتُمْ لَابِثُونَ بَعْدِي لَا تَلْبَثُونَ حَتَّى تَقُولُوا مَتَى وَسَتَأْتُونَ أَفْنَادًا يُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا»

حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ السَّكُونِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§أُوحِيَ إِلَيَّ أَنِّي مَلْفُوتٌ وَتَتَّبِعُونِي أَفْنَادًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا»

§بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ إِجَابَةِ اللَّهِ إِيَّاهُ فِي مَسْأَلَتِهِ لِأُمَّتِهِ، وَوَعْدِهِ إِيَّاهُمْ أَنْ يَرْجِعُوا بَعْدَهُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَإِعْلَامِهِ إِيَّاهُمْ أَنَّهُ سَيَكْفُرُ قَوْمٌ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ بِقَتْلِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا وَزَجْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَضْرِبَ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ

حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «§تَزْعُمُونَ أَنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفَاةً وَإِنِّي مِنْ أَوَّلِكُمْ وَفَاةً وَتَتْبَعُونِي أَفْنَادًا يُهْلِكُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا»

اسم الکتاب : الديات المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست