responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 214
وفي أخرى بسند ضعيف أيضا: «من صلّى عليّ في كل يوم جمعة أربعين مرة.. محا الله عنه ذنوب أربعين سنة، ومن صلّى عليّ مرة واحدة فتقبّلت منه.. محا الله عنه ذنوب ثمانين سنة، ومن قرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حتى يختم السورة.. بنى الله له منارا في جسر جهنم؛ حتى يجاوز الجسر» [1] .
وفي أخرى عند أبي موسى المديني، وذكرها ابن النعمان وغيره: «من صلّى عليّ يوم الجمعة ألف مرة.. لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة» [2] .
وفي أخرى للديلمي: «من صلّى عليّ يوم الجمعة مئة صلاة.. غفر له خطيئة ثمانين عاما» ، قال السخاوي: (لم أقف على أصله مرفوعا، وذكر بعض رواته: أنه رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم في المنام، وعرضه عليه فصدقه، والله أعلم، وفي أخرى مثله وزاد: «ومن صلّى عليّ ليلة الجمعة مئة مرة.. غفر له خطيئة عشرين سنة» ، والظاهر عدم صحته) [3] .
وفي أخرى في سندها لين عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: أنه قال لزيد بن وهب: (يا زيد؛ لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلّي على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة، تقول: اللهم؛ صلّ على محمد النبي الأميّ) [4] .
وفي أخرى: «من صلّى عليّ يوم الجمعة صلاة واحدة.. صلّى الله عليه وملائكته ألف ألف صلاة، وكتب له ألف ألف حسنة، وحطّ عنه ألف ألف خطيئة، ورفع له ألف ألف درجة في الجنة» ، قال الحافظ السخاوي: (ولم

[1] عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 379) : للتيمي في «ترغيبه» ، وأبي الشيخ ابن حيان في بعض أجزائه، والديلمي في «مسنده» من طريقه.
[2] كذلك عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 383) إلى أبي موسى المديني وقال: (لم أقف على أصله) .
[3] القول البديع (ص 379) .
[4] أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (8/ 237) .
اسم الکتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست