responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 190
وفي أخرى عند البيهقي: لما بنى صلى الله عليه وسلم المنبر.. جعل له ثلاث عتبات، فلما صعدها صلى الله عليه وسلم- أي بكسر العين- أمّن عند كلّ، فسئل فقال: «إن جبريل عليه السلام صعد قبلي العتبة الأولى، فقال:
يا محمد؛ فقلت: لبيك وسعديك، فقال: من أدرك أبويه أو أحدهما، فلم يغفر له.. فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، فلما صعد العتبة الثانية..
قال: يا محمد؛ قلت: لبيك وسعديك، قال: من أدرك شهر رمضان فصام نهاره وقام ليله، ثم مات ولم يغفر له.. فأبعده الله، قل: آمين، فقلت:
آمين، فلما صعد العتبة الثالثة.. قال: يا محمد؛ قلت: لبّيك وسعديك، قال: من ذكرت عنده فلم يصلّ عليك، فمات ولم يغفر له، فدخل النار..
فأبعده الله عز وجل، قل: آمين، فقلت: آمين» [1] .
وفي أخرى ضعيفة: ثم قال: «أتدرون لم أمّنت؟» ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «جاءني جبريل، فقال: إنه من ذكرت عنده فلم يصلّ عليك.. دخل النار، فأبعده الله عز وجل وأسحقه [2] ، فقلت: آمين، ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرّهما.. دخل النار، فأبعده الله عز وجل وأسحقه، فقلت: آمين، ومن أدرك رمضان فلم يغفر له.. دخل النار، فأبعده الله عز وجل وأسحقه، فقلت: آمين» [3] .
وفي أخرى- رجالها ثقات إلا واحدا اختلف فيه-: بينما النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر؛ إذ قال: آمين (ثلاث مرات) ، فسئل عن ذلك، فقال: «أتاني جبريل ... » الحديث [4] .

[1] أخرجه البيهقي في «الشعب» (3622) ، وذكره السيوطي في «الدر المنثور» (1/ 448) .
[2] في هامش (ج) : (أسحقه بإبلائه وإذهاب أثره) .
[3] أخرجه الطبراني في «الكبير» (12/ 65) ، وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (10/ 168) .
[4] أخرجه الطبراني في «الكبير» (11/ 68) ، وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (10/ 168) .
اسم الکتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست