اسم الکتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 151
ريشة ثمانون ألف زغبة، تحت كل زغبة لسان يسبح الله عز وجل ويحمده، ويستغفره لمن يصلي عليّ من أمتي، ومن لدن رأسه إلى بطون قدميه أفواه وألسن وريش وزغب، ليس فيه موضع شبر.. إلا وفيه لسان يسبح الله عز وجل ويحمده، ويستغفره لمن يصلي عليّ من أمتي حتى يموت» ، قال الحافظ المذكور: (وهو غريب منكر، كما صرح به المجد اللغوي، بل لوائح الوضع لائحة عليه) [1] .
وصح: «إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام» [2] .
وفي رواية: «إن لله ملائكة يسيحون في الأرض يبلغوني صلاة من صلّى عليّ من أمتي» [3] .
وفي أخرى سندها حسن- وقيل: فيه من لم يعرف-: «حيثما كنتم..
فصلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني» [4] صلى الله عليه وسلم.
وفي أخرى عند البيهقي موقوفة على ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:
(ليس أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يصلّي عليه صلاة.. إلا وهي تبلغه؛ يقول الملك: فلان يصلّي عليك كذا وكذا صلاة) [5] .
وفي أخرى: ( ... يصلّي أو يسلّم عليه.. إلا بلّغه؛ يصلّي عليك فلان أو يسلم عليك فلان) [6] . [1] القول البديع (ص 251) ، وانظر «الصّلات والبشر» (ص 71) . [2] أخرجه ابن حبان (914) ، والحاكم (2/ 421) ، والنسائي (3/ 43) ، وفي «الكبرى» (9811) ، وأحمد (1/ 387) وغيرهم. [3] قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 311) : (أخرجه الدارقطني فيما انتقاه من حديث أبي إسحاق المزكي من روايته، من طريق زاذان عن علي، وهو وهم، وإنما رواه زاذان عن ابن مسعود) . [4] أخرجه الطبراني في «الكبير» (3/ 82) و «الأوسط» (367) . [5] أخرجه البيهقي في «الشعب» (1584) . [6] قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 312) : (رواه إسحاق بن راهواه في «مسنده» هكذا موقوفا) .
اسم الکتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 151