اسم الکتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 149
ففي الرواية السابقة: «ومن صلى عليّ ألفا.. زاحمت كتفه كتفي على باب الجنة» ومرّ ما فيها [1] .
- ومنها: أنها تستغفر لقائلها
، وتقرّ بها عينه.
أخرج الديلمي وغيره بسند فيه ضعيف: «ما من عبد صلّى عليّ صلاة..
إلا عرج بها ملك حتى يجيء بها وجه الرحمن عز وجل، فيقول ربّنا تبارك وتعالى: اذهبوا بها إلى قبر عبدي تستغفر لقائلها، وتقرّبها عينه» [2] .
- ومنها: أن المرة الواحدة منها بقيراط كجبل أحد.
أخرج عبد الرزاق بسند ضعيف: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «من صلّى عليّ صلاة.. كتب الله له قيراطا، والقيراط مثل أحد» [3] .
- ومنها: أن ملكا قائما على قبره يبلغه إياها
، وأن لله ملائكة آخرين يبلغونه إياها أيضا، وأنه صلى الله عليه وسلم يرد سلام من سلم عليه.
أخرج جمع: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله ملكا أعطاه أسماع الخلائق، فهو قائم على قبري إذا متّ، فليس أحد يصلي عليّ صلاة.. إلا قال: يا محمد؛ صلّى عليك فلان بن فلان، فيصلي الرب تبارك وتعالى على ذلك الرجل بكل واحدة عشرا» .
وفي أخرى: «فهو قائم على قبري حتى تقوم الساعة، ليس أحد من أمتي يصلّي عليّ صلاة.. إلا قال: يا أحمد؛ فلان بن فلان- باسمه واسم أبيه- يصلّي عليك كذا وكذا، وضمن لي الرب أن من صلّى عليّ صلاة.. صلّى الله عليه عشرا، وإن زاد.. زاده الله تعالى» .
وفي أخرى: «إن الله وكّل بقبري ملكا أعطاه أسماع الخلائق، فلا يصلّي [1] تقدم تخريجها (ص 137) . [2] الفردوس بمأثور الخطاب (6026) . [3] مصنف عبد الرزاق (1/ 51) .
اسم الکتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 149