اسم الکتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 139
وفي أخرى رجالها ثقات: «ما صلى عليّ عبد من أمتي صلاة صادقا من قلبه.. إلا صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه بها عشر سيئات» [1] .
وفي أخرى في سندها غير مشهور، لكن وثّقه ابن حبان على قاعدته فيمن لم يجرّح: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسرور، فقال:
«الملك جاءني فقال لي: يا محمد؛ إن الله تعالى يقول لك: أما ترضى- وفي لفظ: أما يرضيك- يا محمد ألّا يصلي عليك أحد من عبادي- وفي لفظ:
من أمتك- إلا صلّيت عليه عشرا، ولا يسلّم أحد من عبادي- وفي لفظ: من أمتك- إلا سلّمت عشرا؟ - وفي لفظ: «عليه» فيهما- قال: بلى يا ربّ» [2] .
وفي رواية ضعيفة: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس، يرى في وجهه البشر، فقالوا: يا رسول الله؛ أصبحت طيب النفس، يرى في وجهك البشر، فقال: «أجل؛ أتاني آت من ربي، فقال:
من صلّى عليك من أمتك صلاة.. كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وردّ عليه مثلها» [3] .
وفي أخرى: «أتاني آت من ربي فأخبرني: أنه لن يصلّي عليّ أحد من أمتي.. إلا ردّ الله عليه عشر أمثالها» [4] .
- (56/ 362) . [1] أخرجه الطبراني في «الكبير» (22/ 195) ، وأبو نعيم في «الحلية» (8/ 373) . [2] أخرجه ابن حبان في «صحيحه» (3/ 196) ، والنسائي في «الكبرى» (1207) ، وابن أبي شيبة (2/ 398) . [3] أخرجه أحمد (4/ 29) ، وذكره المنذري في «الترغيب والترهيب» (2471) . [4] أخرجه البيهقي في «الشعب» (2/ 212) ، والقاضي إسماعيل الجهضمي في «فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (1) ، وابن أبي عاصم في «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (49) .
اسم الکتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 139