اسم الکتاب : الخراج وصناعة الكتابة المؤلف : قدامة بن جعفر الجزء : 1 صفحة : 355
ثيابي] «421» وقال: ويحك على أي شيء أنت، قال: على الارض، قال:
أتعقل «422» ، قال: نعم وأفيد، قال: ويحك انما أكلمك بكلام «423» الناس، قال: وانما انما أجيبك جواب الناس، قال: أسلم أنت أم حرب، قال:
بل سلم، قال: فما هذه الحصون، قال «424» : بنيناها للسفيه حتى يحضر الحليم، ثم تذاكرا الصلح فاصطلحا على مائة ألف درهم، يؤديها في كل سنة، فكان ما أخذ منهم، أول مال حمل الى المدينة من العراق. واشترط عليهم أن لا يبغوا المسلمين غائلة وأن يكونوا «425» عيونا على أهل فارس وذلك في سنة اثنتي عشرة. وقال يحيى بن أدم: كان أهل الحيرة ستة آلاف رجل فالزم كل رجل أربعة عشر درهما وزن خمسة فبلغ ذلك أربعة وثمانين ألفا يكون ذلك وزن ستين ألفا، وكتب لهم خالد بذلك كتابا قد قرائة.
وكان خزيم بن أوس بن حارثة بن لام الطائي، قال للنبي صلى الله عليه [وسلم] «426» ان فتح الله عليك الحيرة فاعطني ابنة بقيلة، فلما أراد خالد، صلح بن بقيلة ذكر له خريم ما كان سأله النبي عليه السلام وسأله الا يدخل ابنة بقيلة في صلحه وشهد له بشير بن سعد، ومحمد بن مسلمة الانصاريان فاستثناها في الصلح ودفعها «427» الى خريم فاشتريت منه وقد صارت عجوزا
اسم الکتاب : الخراج وصناعة الكتابة المؤلف : قدامة بن جعفر الجزء : 1 صفحة : 355