responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخراج وصناعة الكتابة المؤلف : قدامة بن جعفر    الجزء : 1  صفحة : 235
الباب العاشر في اخماس الغنائم
الآية المعمول عليها في الغنيمة هي قوله «وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ»
«1» وظاهر هذه الآية ينبئ ان الغنيمة في ستة أوجه، ولكن تفسير قوله: الله، انما هو افتتاح كلام لان كل شيء لله عز وجل فجعل سهم الله وسهم الرسول عليه السلام واحدا، ولم تكن الغنائم تحل لاحد قبل يوم بدر، كانت تنزل نار من السماء فتأكلها فلما كان يوم بدر أسرع الناس في الغنائم، فأنزل الله تبارك وتعالى «لَوْلا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ. فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّباً»
«2» . وروي عن أبي ذر الغفاري. قال: خرجت في طلب رسول الله صلى الله عليه «3» ، فوجدته يصلى فانتظرته حتى صلى فقال: أوتيت الليلة خمسا ذكرها، وقال فيها: وأحلت لي الغنائم ولم تحل لاحد قبلي. والغنيمة اذا غنمت أخذ الخمس منها فقسم أول السهام للكعبة وهو سهم الله عز وجل. وسهم رسوله صلى الله عليه «4» . وسهم ذي القربى، وفي هذا السهم اختلاف وقد جاءت الرواية بأن النبي صلى الله عليه «5» ، اعطاه بني هاشم وبني المطلب وانه لما سئل عن اعطائه بني المطلب وتركه من هو

اسم الکتاب : الخراج وصناعة الكتابة المؤلف : قدامة بن جعفر    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست