responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحذر من السحر المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 58
المُنَقِّي عليها) [1] .
- ... «ذَرْوان» أو «ذي أَرْوان» [2] : (هي بئر لبني زريق في المدينة) [3] .
- ... «نُقاعة الحِنَّاء» : (نقاعة كلِّ شيءٍ: الماء الذي ينتقع فيه) [4] ، والمراد هنا: (الماء الذي يُنقع فيه الحِنَّاء) [5] ، (أي: أن لون ماء البئر لون الماء الذي ينقع فيه الحناء) [6] .
- ... «تَنَشَّرْتَ» : (التنشّر هنا يحتمل معنيين؛ الأول: من النُّشْرة، والثاني: من النَّشْر بمعنى الإخراج) [7] ، أما النشرة، فهي: (ضرب من الرقية والعلاج، يُعالج به من كان يُظن أن به مسًا من الجن، سميت نشرة لأنه يُنْشَر بها عنه ما خامره - أي خالطه - من الداء: أي يُكشف ويُزال، ونشره، أي: رقاه [8] . وأما النَّشْر بمعنى الإخراج: فهو (استخراج ما حواه الجُف) ، من سحرٍ [9] ليراه الناس، ومن ثم إحراقه [10] ، وقد عُمِل

[1] انظر: النهاية لابن الأثير (2/215) ، مادة: (رعف) .
[2] قال النووي رحمه الله: (هكذا هو في جميع نسخ مسلم «ذي أَرْوان» ، وكذا وقع في بعض روايات البخاري، [أي: في موضع واحد، برقم (5766) كما سبق إيراده] ، وفي معظمها «ذَرْوان» ، وكلاهما صحيح، والأول أجود وأصح، وادعى ابن قتيبة أنه الصواب، وهو قول الأصمعي، وهي بئر بالمدينة في بستان بني (زريق) . اهـ. انظر: المنهاج بشرح مسلم (14/399) .
[3] النهاية لابن الأثير (2/148) ، مادة (ذرا) .
[4] المصباح المنير للفيومي ص: 238، مادة (نقع) .
[5] المنهاج شرح مسلم، للنووي (14/399) .
[6] الفتح لابن حجر (10/241) . وقد نقل رحمه الله بعده روايات في تغير لون الماء ومحصلها قولان؛ الأول: أنه قد (احمرَّ) ، والثاني: أنه قد (اخضرّ) ، ثم قوّى القول الثاني، مستدلاً له، وأفاد رحمه الله بأن تغيّر لون البئر لم يكن لرداءته بطول إقامته، إنما لما خالطه من الأشياء التي ألقيت فيه.
[7] المرجع السابق (10/246) .
[8] النهاية لابن الأثير (5/46) ، مادة (نشر) .
[9] الفتح لابن حجر (10/246) .
[10] وهو ما صرحت به رواية مسلم رحمه الله «أَفَلاَ أَحْرَقْتَهُ» .
اسم الکتاب : الحذر من السحر المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست