responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحذر من السحر المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 51
مشط ومشاقة، تحت راعوفة في بئر ذروان» قالت: فجاءها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «هذه البئر التي أُرِيتُها، كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين، وكأن ماءها نُقَاعَةُ الحِنَّاء» ، قالت: فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرج، فقلت: يا رسول الله فهلاّ؟ قال سفيان - أي ابن عيينة - يعني تنشَّرتَ؟ فقال: «أما والله فقد شفاني، وأما أنا فأكره أن أثير على الناس منه شرًا» قالت: ولبيد ابن أعصمَ رجل من بني زُرَيْقٍ حليفٌ ليهود [1] .
7- ما رواه ابن سعدٍ في «الطبقات الكبرى» :
وقد أخرجه في ثلاثة مواضع فيها:
الأول: عن عائشة رضي الله عنها [2] : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُحِرَ له حتى كان يخيّل إليه أنه يصنع الشيء ولم يصنعه، حتى إذا كان ذات يوم رأيتُه يدعو، فقال: «أشعرتِ أن الله قد أفتاني فيما استفتيته؟ أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رِجْلَيَّ، فقال أحدهما: ما وجع الرَّجُلِ؟ فقال الآخر: مطبوب. فقال: مَنْ طَبَّه؟ فقال: لبيد بن الأعصم، قال: فيمَ؟ قال: في مُشط ومُشاطة، وجُبِّ طلعةٍ ذكرٍ، قال: فأين هو؟ قال: في ذي ذروان» ، قال: فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رجع أخبر عائشة فقال: «كأن نخلها رؤوس الشياطين وكأن ماءها نُقَاعَةُ الحِنَّاء» ، فقلت: يا رسول الله: فأخرِجْه للناس، قال: «أما الله فقد شفاني، وخشيت أن أثوّر على الناس منه شرًا» [3] .
الثاني: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنها [4] : قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم،

[1] مسند الحميدي، برقم (261) ، عن عائشة رضي الله عنها.
[2] من طريق وهيب عن هشام، عن أبيه.
[3] الطبقات الكبرى لابن سعد (2/151) ، ذِكر من قال: إن اليهود سحرت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[4] من طريق جُوَيْبِر، عن الضحّاك، عنه. ولا يخفى ما في السند من ضعف، لانقطاعه بين ابن عباس والضحاك، فضلاً عن ضعف جويبر.
اسم الکتاب : الحذر من السحر المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست