responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحذر من السحر المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 141
أو أسماء سبعة للقمر [1] ، وغير ذلك، فإن الواجب الحذر البالغ من التهاون في تعليقها، فهي مظنة الأعمال السحرية، أعاذنا الله والمسلمين والمسلمات من شر ذلك.
رابعًا: قسما السحر، من حيث الحكمُ الشرعي [2] .
[السحر - من هذه الحيثية قسمان -:
أ- شرك، وهو ما يكون سحرًا حقيقة بعُقد ورقى، وقراءات وطلاسم، يتوصل بها الساحر إلى استخدام الشياطين، أو عبادة كواكب ونحو ذلك.
ب- فسق وعدوان، وهو الذي يكون بواسطة الأدوية والعقاقير ونحوها، مما يؤثر على بدن المسحور وعقله وإرادته وميله.
وتأسيسًا على ذلك، فإن من كان سحره بواسطة الشياطين، فإنه يكفر لأنه لا يتأتى ذلك له إلا بالشرك غالبًا، ومن كان سحره بالأدوية والعقاقير ونحوها، فإنه لا يكفر، ولكن يعتبر عاصيًا معتديًا] [3] .
***

[1] أسماء القمر - عندهم -: لياخيم، ليالغو، ليافور، لياروث، لياروغ، لياروش، لياشلش، والسحرة يدعون أن لها خواصًا عجيبة وأسرارًا غريبة، وهي لا تعدو كونها أسماء لشياطين مردة، كما تدل عليه عبارات إقسامهم وعزائمهم التي امتلأت كتبهم بها، ومنها: «منبع أصول الحكمة» للبوني، كما في ص 293 منه.
[2] سيأتي - بعون الله - فصل مختص بأحكام السحر والسحرة، لكن ذكرت النوعين هنا إتمامًا للتقسيمات في هذا الفصل.
[3] انظر: القول المفيد على كتاب التوحيد (1/489) ، للعلاّمة ابن عثيمين رحمه الله.
اسم الکتاب : الحذر من السحر المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست