حديث جابر –رضي الله عنه - مرفوعاً: سئل -يعني النبي صلي الله عليه وسلم - عن العمرة: أواجبة هي؟ قال:"لا، وأن تعتمر خير لك" [1]، صححه الترمذي. قلت: وأصح القولين -والله أعلم- هو القول بوجوبها، وذلك لكثرة الأدلة وقوتها وهو ما ذهب إليه الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله وغفر له- في كتابه التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة ص8، حيث قال -رحمه الله-:وقد وردت أحاديث تدل على وجوب العمرة منها ثم ساق بعض الأدلة التي تدل على الوجوب.
أركان العمرة: ثلاثة، هي[1] - الإحرام[2]- الطواف 3- السعي.
شروط العمرة: خمسة، هي:[1]- الإسلام.[2]-العقل. 3-البلوغ4-الحرية5-الاستطاعة.
واجبات العمرة: اثنان، وهما:[1]-الإحرام من الميقات[2]-الحلق أو التقصير. ولا يجب الحج والعمرة في العمر إلامرةواحدة، لقول النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:"الحج مرة فمن زاد فهو تطوع"[2]. [1] الترمذي رقم 931) ، النسائي 5/83. [2] أخرجه أبو داود رقم 1721) ، والنسائي 5/83، وابن ماجه رقم 2866) من حديث الأقرع بن حابس.