2- عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال {إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس، وسُئل عن ذلك؟ فقال: إن أعمال العباد تُعرضُ يوم الاثنين والخميس} رواه أبو داود (2436) وأحمد والدارمي وابن خُزيمة والبيهقي. وقد ذكر البيهقي أن أسامة هو السائل. كما رواه الدارمي (1752) من طريق أبي هريرة رضي الله عنه.
3- عن أبي قَتَادة الأنصاري رضي الله تعالى عنه {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صوم الاثنين؟ فقال: فيه ولدتُ وفيه أُنْزِل عليَّ} رواه مسلم (2750) والبيهقي. ورواه ابن حِبَّان (3642) أطول من هذا. ورواه ابن خُزيمة (2117) بلفظ {بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل عليه عمر، فقال: يا نبي الله صومُ يومِ الاثنين؟ قال: يومٌ ولدتُ فيه، ويومٌ أموت فيه} .
4- عن أبي هريرة رضي الله عنه {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس، فقيل: يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس؟ فقال: إن يوم الاثنين والخميس يَغفِر الله فيهما لكل مسلم إلا متهاجِرَين، يقول: دعهما حتى يصطلحا} . رواه ابن ماجة (1740) وأحمد. ورواه الترمذي (2092) بلفظ {تُفتح أبوابُ الجنة يومَ الاثنين والخميس فيُغفَر فيهما لمن لا يشرك بالله إلا المتهاجِرَيْن، يقول: رُدُّوا هذين حتى يصطلحا} وقال [هذا حديث حسن صحيح] ورواه مسلم (6544) بلفظٍ قريب. ورواه ابن حِبَّان (3644) بلفظ {تُفتح أبوابُ الجنة كلَّ اثنين وخميس وتُعرض الأعمال في كل اثنين وخميس} ورواه مسلم (6547) بلفظ {تُعرَض أعمالُ الناس في كل جمعة مرتين: يوم الاثنين ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد مؤمن إلا عبداً بينه وبين أخيه شَحْناء، فيقال: اترُكوا، أو اركُوا هذين حتى يَفيئا} قوله: اركُوا: أي أَخِّروا.