responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 334
والدعاء لدفع موجب الكسوفين، ويدل على ذلك:
ما رواه البخاري عن أبي بكرة[1] رضي الله عنه قالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد، فإذا رأيتموهما فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم" [2].
وما رواه البخاري أيضاً عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا" [3].
وما رواه البخاري أيضاً عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله" [4].
وما رواه البخاري أيضاً عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد، ولكن الله تعالى يخوف بهما عباده" [5].
فالله سبحانه إنما يخوف عباده بما يخوفونه إذا عصوه، وإنما يخاف

[1] هو نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو الثقفي البصري، وقيل: نفيع بن مسروح، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، تدلى في حصار الطائف ببكرة، وفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم على يده وأعلمه أنه عبد فأعتقه، توفي سنة إحدى وخمسين.
انظر: "سير أعلام النبلاء": (3/5) ، و"البداية والنهاية": (8/59) ، و"الإصابة": (3/571) .
[2] أخرجه البخاري: (2/87) ، كتاب الكسوف.
[3] أخرجه البخاري: (2/87) ، كتاب الكسوف.
[4] أخرجه البخاري: (2/87) ، كتاب الكسوف.
[5] أخرجه البخاري: (2/90) ، كتاب الكسوف.
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست