responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 282
وأيما امرأة ارتدت عن الإسلام فادعها، فإن عادت وإلا فاضرب عنقها" [1] وهو نص في محل النزاع.
2- أما قصة معاذ مع أبي موسى فقد جاء في رواية: أنه استتاب أبو موسى وقال: (ونحن نريده على الإسلام، قال: أحسبه شهرين) [2].
واكتفى معاذ رضي الله عنه باستتابة أبي موسى للرجل[3].
3- أما حديث: "من بدل دينه فاقتلوه" فقد بينه حديث معاذ وهو أنه يقتل بعد الاستتابة، والحديث دل على حكم من فعل ذلك، وهو أن من بدل دينه فحكمه القتل.
4- أما الاستدلال بقوله تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} فهو دال على أن المشركين مستحقين للقتل، ودلت السنة على عرض الإسلام عليهم قبل قتالهم، كما دلت على استتابة المرتد في حديث معاذ رضي الله عنه، وكذلك فإن ارتداد المسلم يكون عن شبهة غالباً، فلا بد من مدة يمكنه التأمل فيها[4].
أما القسم الثاني: وهو جعل الكواكب دلالات وعلامات على الحوادث الأرضية، وادعاء علم ما يستقبل من الحوادث، وما مضى منها بناءاً على هذه الدلالات، ولم يقترن هذا الاعتقاد بالسجود للكواكب، أو

[1] أخرجه الطبري في "المعجم الكبير": (20/53) . وضعفه الهيثمي في "المجمع": (6/263) ، وحسنه ابن حجر في "فتح الباري": (12/272) .
[2] أخرجه الإمام أحمد: (5/231) .
وصححه الألباني وقال: (على شرط الشيخين) . انظر: "الإرواء": (8/125) .
[3] انظر: "المغني" لابن قدامة: (8/127) ، و"فتح الباري": (12/275) .
[4] انظر: "تبيين الحقائق": (3/284) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست