responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 273
[2]- أو ليس من الفرية أن ينسب هذا العلم إلى أمه موسى في زمنه ويعدوه بأنه كان معولهم في مصالحهم؟
3- أو ليس من الكذب كذلك أن ينسب إلى أمه عيسى، وأمه يونس، والذين كانوا مع نوح ونجوا معه في السفينة؟
4- وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعتمدون على هذا العلم في مصالحهم؟ أو كان قرن التابعين يفعله؟ أو قرن تابعي التابعين؟ أو الموفقون من خلفاء الأمة وملوكها وساداتها وكبرائها معولين على هذا العلم أو معتمدين عليه في مصالحهم؟ فإن ادعوا ذلك فهذه سيرهم تكذبهم وترد عليهم[1].
الوجه الثاني: لا ننكر أن لهذا العلم طلبة مشغولين به معتنين بأمره، وهذا لا يدل علة صحته، فهذا السحر لم يزل في العالم من يشتغل به ويطلبه أعظم من اشتغال من يشاغل بالنجوم، وطلبهم له أكثر من ذلك بكثير، وتأثيره في الناس مما لاينكر، أفكان هذا دليلاً على صحته؟ [2].
الوجه الثالث: أن هذه الأصنام لم تزل تعبد في الأرض من قبل نوح وإلى الآن، ولها الهياكل المبنية والسدنة، ولها الجيوش التي تقاتل عنها، أفيدل هذا على صحة عبادتها، وأن عبادها على الحق؟ 3
الوجه الرابع: أما ادعاؤه أن أهل المشرق والمغرب من أول بناء العالم إلى أخره أطلقوا على هذا العلم، فليس هناك من فرية أبلغ من هذه الفرية، إذ إن هناك كثيراً من الناس ينكرون هذه الصناعة وينكرون على

[1] انظر: "مفتاح دار السعادة": (5/226) .
[2] انظر: المصدر نفسه: (2/226-227) .
3 المصدر السابق نفسه.
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست