responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 176
عباده" [1].
ومارواه مالك والخطيب البغدادي رحمهما الله عن عائشة رضي الله عنها قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أنشأت بحرية ثم تشاءمت قتلك عين غديقة"[2].
وما أخرجه أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في قوله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [3]: (هي ثمانية وعشرين منزلاً ينزلها القمر في كل شهر أربعة عشر منها شامية، وأربعة عشر منها يمانية ... ) [4]، وإجماع السلف على القول باستدارة الفلك[5].
أما تعلم ما زاد على ما يحتاجه الإنسان مما لا يحتاجه فقد كرهه بعض العلماء كابن رجب الحنبلي، وغيره، كما كره قتادة تعلم منازل القمر،

[1] أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى": (1/379) ، والخطيب في "حكم علم النجوم": (ق2/ب) . وضعفه ابن المنذر، وذكر له طريقاً آخر عن أبي أوفى رواه الطبراني والبزار والحاكم وقال فيه ابن المنذر: (تفرد به ابن عيينة عن مسعر، وحدث به غيره، وهو حديث غريب صحيح) . "الترغيب والترهيب": (1/150) . وقال الهيثمي فيه: (رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه جنادة بن مروان، قال الذهبي: اتهمه أبو حاتم) . "مجمع الزوائد": (1/326) . وقال المناوي: (فيه الوليد بن مروان، أورده الذهبي في "الضعفاء"، وقال: مجهول، وجنادة بن مروان ضعفه أبو حاتم واتهمه في الحديث، والحارث بن نعمان، قال البخاري: منكر الحديث) . "فيض القدير": (5/313) .
وضعفه الألباني أيضاً. انظر: "ضعيف الجامع الصغير": (4797) .
[2] سبق تخريجه والحكم عليه: ص157.
[3] سورة يس، الآية: 39.
[4] أخرجه الخطيب في "حكم علم النجوم": (ق3/أ) .
[5] انظر: "مجموع فتاوى ابن تيمية": (6/586) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست