responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 163
الفصل الثاني: حكم الاستسقاء بالأنواء
الفصل الثاني: حكم الاستسقاء بالأنواء
...
الفصل الثاني: حكم الاستسقاء بالأنواء1
منازل القمر ثمان وعشرون[2] منزلة[3]، قد أشار الله إليها بقوله: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [4]، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها[5]، أما الشمس فتقطع كل منزلة في ثلاثة عشر يوماً تقريباً إلا الجهمية فتقطعها في أربعة عشر يوماً[6]، لذلك فإن سقوط كل نجم من هذه بعد ثلاثة عشر يوماً خلا الجهبة فسقوطها بعد أربعة عشر يوماً، حيث تنقضي السنة بانقضاء سقوط النجوم كلها[7]، وما من نجم يسقط إلا ويطلع رقيبه في الوقت نفسه الذي يسقط فيه[8]، فمن حين سقوطه إلى

1 النوء: سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر، وطلوع رقيبه من الشرق يقابله من ساعته. "الصحاح": (1/79) .
[2] وهي الشرطان، والبطين، والثريا، والدبران، والمقعة، والهنعة، والذراع، والنثرة، والطرفة، والجهبة، والزبرة، والصرفة، والعواء، والسماك، والغفر، والباني، والإكليل، والقلب، والشولة، والنعائم، والبلدة، وسعد الذابح، وسعد بلع، وسعد السعود، وسعد الأخبية، والفرع المقدم، والفرع المؤخر، والحوت. انظر: "الأنواء في مواسم العرب": ص16-18.
[3] المنزلة: كناية عن الفضاء الذي بين الكواكب، لا أنها نفس الكواكب، وإنما الكواكب حدود لها. انظر: "سعود الطوالع": (2/100) .
[4] سورة يس، الآية: 39.
5 "النهاية في غريب الحديث": (5/122) ، و"تفسير القرطبي": (15/29) .
6 "سعود الطوالع": (2/104) .
[7] انظر: "الأنواء في مواسم العرب": ص6-7.
[8] المصدر نفسه، "النهاية في غريب الحديث": (5/122) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست