responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 159
الفصل الأوا: الحكمة من خلق النجوم
خلق الله النجوم لحكمة سامية، أرشدنا الله تعالى إليها، ووردت هذه الحكم مجموعة فيما رواه البخاري تعليقاً أن قتادة قال: ( {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [1]، خلق هذه النجوم لثلاث: جعلها زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها بغير ذلك[2] أخطأ، وأضاع نصيبه، وتكلف مالا علم له به) [3]، ومن هذا تبين أن الحكم التي اتضحت لنا من خلق النجوم ثلاث، وهي:
1- أن تكون زينة للسناء: وقد دلت نصوص القرآن الكريم على هذه الحكمة في قول الله تعالى: {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً [4] وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ} [5]، أي: زينا السماء بالكواكب لمن نظر إليها وأبصرها[6]، وقوله: {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} [7]،وقوله:

[1] سورة الملك، الآية:5.
[2] أي: زعم فيها غير ما ذكر الله تعالى في هذه الثلاث، فادعى علم الغيب بها. انظر: "تيسير العزيز الحميد": ص443.
[3] أخرجه البخاري: (4/224-225) ، وأخرجه الطبري في "تفسيره": (29/3) ، وأخرجه الخطيب في "حكم علم النجوم": (ق10أ) .
[4] البروج: وهي اثنا عشر برجاً: الحمل، الثور، والجوزاء، والسرطان، والأسد، والسنبلة، والميزان، والعقرب، والقوس، والجدي، والدلو، والحوت.
"تفسير القرطبي": (10/9) .
[5] سورة الحجر، الآية: 16.
6 "تفسير الطبري": (14/14) ، "تفسير ابن كثير": (2/548) .
[7] سورة الصافات، الآية: 6.
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست