أما الباب الثالث: ففيما يلحق بالتنجيم، وما قد يظن أنه منه، وهو ليس منه.
وفيه فصلان:
الفصل الأول: ما يلحق بالتنجيم.
ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: حروف أبي جاد، والاستدلال بها على المغيبات.
المبحث الثاني: الخط على الرمل، وما يلحق به، والاستدلال به على المغيبات.
الفصل الثاني: أمور ليست من التنجيم، وقد يظن أنها منه:
ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: توقع حدوث الكسوف والخسوف.
المبحث الثاني: توقع أحوال الجو.
ثم الخاتمة: وتضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا المبحث.
منهج البحث:
وقد سرت في بحثي هذا على منهج رسمته لنفسي، وهو كما يلي:
الأول: قمت بعزو الآيات القرآنية التي وردت في الرسالة إلى مواضعها بذكر اسم السورة ورقم الآية.
الثاني: خرجت الأحاديث من كتب السنن، ونقلت حكم العلماء على كل الأحاديث، إلا إذا كان الحديث في "الصحيحين" أو أحدهما فأكتفي بتخريجه لصحة الأحاديث فيهما، كما خرجت كثيراً من الآثار من كتب السنن، ووجدت بعضاً منها في غيرها، فأوردتها لموافقتها الحق.
الثالث: قمت بترجمة الأعلام الوارد ذكرهم في الرسالة.