اسم الکتاب : البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية المؤلف : رجاء وحيد دويدري الجزء : 1 صفحة : 344
المبحث الثالث: الاختبارات
إن وسائل القياس[1] متعددة تسعى إلى تحويل الصفات إلى متغيرات[2] نذكر منها:
الاختبارات:
نعنى بها مجموعة المثيرات "أسئلة شفوية أو كتابية أو رسوم" تعد لتقيس سلوكا ما بطريقة كمية، فهي من وسائل القياس التي يستخدمها الباحث للكشف عن الفروق بين الأفراد والجماعات، ومجالها واسع يشمل مختلف ميادين الحياة وأغراضها وهي:
1- المسح: أي جمع المعلومات والبيانات عن واقع معين.
2- التنبؤ: أي معرفة مدى ما يمكن أن يحدث من تغير على ظاهرة ما أو سلوك ما.
3- التشخيص: وهو تحديد نواحي القوة والضعف في مجال ما.
4- العلاج: ونقصد به حل مشكلة ما.
ويراعى في إعداد الاختبارات ما يلي:
1- تحديد المجتمع الذي يضع الباحث الاختبار من أجله.
2- تحديد مدى القدرة التي سيروزها الاختبار وعمقها.
3- تحليل جميع العوامل التي تسهم في تلك القدرة تحليلا دقيقا. [1] القياس ضرب من ضروب التحليل يرمي إلى تحليل وصف منظم أو مكمم للواقع. [2] ينظر في البحث العلمي إلى المتغيرات على أنها البديل عن لغة السبب والنتيجة.
اسم الکتاب : البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية المؤلف : رجاء وحيد دويدري الجزء : 1 صفحة : 344